Main menu

Pages

علم الاثار او مايعرف بالاركيولوجيا

علم الاثار والاركيولوجيا




 

العلم الدي يهتم بالانسان وحضاراته القديمة 

إنّ علم الآثار علم واسع المجال، يمكن لعالم الأركيولوجيا العمل في العديد من المجالات أولها وأكثرها أهمية هو العمل الميداني، الذي يشمل البحث عن الآثار والتنقيب عنها، بالإضافة لعمليات الحفر المدروسة حتى لا يتم المساس بالآثار وتكسيرها، في روما، خصوصًا يتم تقديم طلب للحصول على تصريح بناء قبل البدء في أيّ مشروع بناء بسبب تواجد الآثار بكثرة تحت الأرض، مما يقود لوظيفة أخرى لدارسي علم الآثار وهي وظيفة المدقق الأثري، كما يمكن لعالم الآثار العمل كمؤرخ يقوم بتسجيل مواقع الآثار وصفاتها التاريخية التي قام العلماء الآخرين بتحليلها وتقديمها، كما يتحد علماء الآثار مع علماء الأرض أو المعادن للمساعدة في عمليات التحليل والاستكشاف.

الأركيولوجيا أو علم الآثار يعنى بالكشف عن مخلفات الماضي التي تعكس تطور الحياة البشرية وهو دراسة علمية لمخلّفات الحضارة الإنسانية الماضية وحياة الشعوب القديمة، وتشمل تلك المخلفات أشياء المباني والقطع الفنية، والأدوات والفخار و حتى العظام.

ويعتبر علم الآثار في القارة الأمريكية جزءاً من علم الإناسة «الأنثروبولوجيا»، بينما يرى علماء الآثار في أوروبا أن عملهم يرتبط ارتباطاً وثيقاً بميدان علم التاريخ.

وبشكل عام يستعين علم الآثار بعدد من العلوم التطبيقية والإنسانية، وفي مقدمتها علم الأنثروبولوجيا الذي يهتم بدراسة الهياكل العظمية المكتشفة لتحديد العرق أو الأعراق التي تنتمي إليها تلك الآثار وتاريخ تواجدها وتطورها في بيئاتها، وتستعين الأركيولوجيا كذلك بعلمي الجيولوجيا والجغرافيا ليساعداها على تحديد الوسط الطبيعي أو البيئة التي مارس الإنسان فيها نشاطه عبر العصور، كما يستعين علم الآثار بعلوم أخرى عديدة مثل الطوبوغرافيا والإثنوغرافيا والفيزياء والكيمياء والذرة وغيرها.

يقوم علماء الآثار بدراسة الأدوات والظواهر وتحليلها بغية الحصول على معلومات مثل: كيف صنعت الأدوات وأين استخدمت؟، وفي بعض الأحيان يحصل العلماء على معلومات من خلال التجربة المباشرة، وتساعد الأدوات والظواهر على تفسير الحياة الاجتماعية التي كانت قائمة في الأزمنة القديمة، فحجم البيوت يمكن أن يبين عدد الناس الذين كانوا يعيشون في بيت واحد، وتدل كمية الأحافير التي يُعثر عليها في أحد القبور وقيمتها، على الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الشخص المدفون.