Main menu

Pages

العمارة الجنائزية بمصر القديمة

 




كانت واحدة من نوعين من انواع العمارة عند المصري القديم اما النوع الاخر يسمي بالعمارة الدينية،

والمقصود بـ العمارة الجنائزية اي حياة الاخرة، والتي تختص بمعتقدات المصري القديم للعالم الاخر، فنجد ان ملوك مصر

القديمة كان الامر الهام لهم عند الصعود علي العرش هو بناء مقبرة له تكون مستقر لجسده في عالم الاخرة.

تطور بناء العمارة الجنائزية فى مصر

وقد حدث تطور في بناء المقابر، فمقابر ملوك بداية الاسرات تختلف عن الدولة القديمة وعن الوسطي وكذلك الدولة

الحديثة، فنجد ان ملوك بدايه الاسرات مقابرهم عبارة عن بناء مستطيل الشكل يظهلر فوق سطح الارض، ولم يستخدم

الحجر الا في اجزاء قليلة من المقابر في ذلك العصر وكان اول ملك يستخدم الحجر في جذء فقط من مقبرته هو الملك

(دن) او ( وديمو) حيث غطيت ارضية مقبرته بكتل من الجرانيت.

واول من استخدم الحجر يشكل كامل في بناء قبره هو الملك (جسر) المعروف بأسم زوسر حيث يعد قبره اول بناء

حجري بني في مصر القديمة بل واول بناء حجري عرفه التاريخ، ونلاحظ ان قبر الملك زوسر اختلف في بنائه عن مقابر

عصر بداية الاسرات حيث اتخذ شكل هرم مدرج بست طبقات اي انه اتخذ شكل المصطبة كما كان من قبل ولكن تم بناء

العديد من المصاطب فو الاولي حتي خرج المهندس ايمحوتب صاحب الفكرة المعمارية الي شكل هرم مدرج بست

طبقات، فهل هذا مؤشر لبداية ظهور عبادة الشمس؟.

وفي عصر الاسرة الرابعة قد تغير شكل القبور الي اتخاذ شكل هرمي بكل معني الكلمة ويتضح ذلك في اهرامات الجيزة

ودهشور، وهذه الابنية الضخمة التي تمثل نموذج فريد لاشكال العمارة الجنائزية نجد ان الهرم منها يستغرق فترة لاتقل

عن عشرون عاما من البناء المتواصل حتي ان مؤرخي اليونان القديمة تحدثوا في كتاباتهم ان ملوك اهرام الجيزة

اشتهروا بالقسوة واستغلال قوي الشعب تحت نير العبوديه في بناء مقابرهم، وقد استمر البناء في الاهرام في الدولة

الوسطي.

وفي الدوله الحديثة نجد ان فكرة بناء مقبرة علي هيئة هرم قد تغيرت الي بناء مقابر جميلة وبعيده عن اماكن الحياة

وقد اختير لها مكان جبلي في البر الغربي بطيبة ومن هنا تم الفصل بين عمارة المعبد وعمارة المقبرة، حيث نحتوا

مقابرهم في الجبل بعيد عن اعين اللصوص.