مغرة افرينواطو بنك يعج بالكنوز والتحف والمجوهرات الرومانية والبيزنطية والبرتغالية ومقدونية
توجد مغارة فريواطو بدوار "شيكر" جماعة "باب بودير"، تبعد عن مدينة تازة بحوالي 26 كلم. اختلف الكثير بشأن أصل تسميتها إلا أنهم يتفقون جميعا حول الأصل ألأمازيغي للفظ فهناك من يقول أنها تعني [افري يطو]أي مغارة ايطو في حين يرى البعض الآخر أن الأصل هو [افري نواطو] وتعني مغارة الريح ..
الرواية الأقرب للحقيقة هي أن "افريواطو" تنفسم إلى قسمين، فافري بالأمازيغية تعني "المغارة" في حين يقصد ب "واطو" "الريح" ومن ثمة فإن الأصل هو "مغارة الريح" وليس "مغارة ايطو".
وعن نشأة المغارة فيفترض العلماء أن الماء هو السبب الرئيسي في شكلها هذا نتيجة الحث المستمر وقد انطلقت عملية الاكتشاف منذ سنة 1935 حينها قرر بعض الأجانب الفرنسيين وبعض المغاربة المغامرة والدخول إلى ظلمات " فريواطو " من الفوهة المذكورة مستعينين بالحبال الطويلة والمتينة فأصبحوا في قلب المغارة مستطيعين بذلك أن يقضوا على حدودها الضيقة، مما دفع وزارة الأشغال العمومية آنذاك إلى القيام بأعمال الترميم والإصلاح استعدادا لفتحها في وجه الزوار، فثبتت سلالم من حديد لتسهيل عملية النزول وأصلحت المدخل الثاني و الثالث .
تتشكل المغارة من ثلاث مداخل رئيسية أولها يمتد على 520 درجة مضاءة طبيعيا بواسطة نور الشمس الذي يتسرب من فوهة المغارة المذكورة و يقع على عمق 160 متر تحت الأرض في ما يصل عدد درجات المدخل الثاني 200 درجة و هو ضيق ومظلم مما يتطلب معه استعمال المصابيح اليدوية والمرشد السياحي.
نجد المدخل الثالث الذي هو عبارة عن مساحة منبسطة يمتد على طول 3 كلم و تستغرق هذه الزيارة بمساعدة المرشد 3 ساعات على الأقل. الشيء الذي يثير حماس المغامرين من الزوار بمساعدة المرشدين طبعا وذلك لما يجدونه من متعة وسعادة داخل المغارة التي تتوفر على الصواعد والنوازل
و أحجار مختلفة الأشكال و ضايات الماء.
ومن الممكن ان المغارة كان يستعملها القدماء لتخزيين اموالهم ودهبهم ومجوهراتهم الثمينة خوفا عليها من بطش الرومان والبيزنطيون وباقي الحضارات التي قبلهما‘ان مغارة افرينواطو من اكتر المغارات غنى بالكنوز والدفائن العجيبة غير العوامل الفيزيائية الطبيعية من شتاء وفيضانات ورياح وزلازل جعل هده الدفائن تختفي شيئا فشيئا ليس لان البشر استغلها لاكن في كل مرة تتهدم جدران المغارة او تنجرفها المياه الى قاع المغارة و جيوبها مما يجعل اكتشافها شبه مستحيل,
ولا ننسى ان بعتات اجنبية تزور الموقع الاتري شهريا تقريبا من خبراء في معضم العالم والدين يملكون خبرات مهمة في استخراج هده الكنوز متل الاسبانيون و البيو و البرتغاليون ’ ومنهم من يستغل سفره السياحي لاستخراج هده الكنوز و التحف المغربية النادرة والثمينة ويهربها خارج الحدود المغربية دون اية مراقبة جمركية ,
وفي افرينيطواطو توجد دفائن عادية يمكن اي شخص ان يكتشفها واستغلالها مباشرة ان توفرت له الامكانيات التقنية والعملية ومهارات دلك غير انه توجد مخاطر في القسم الاخر نضرا لامتلاك الجن لتلك الثروة او ما يسمى الكنوز المطلسمة وبالدليل فقد اصيب الكتير من الشباب بامراض نفسية وروحانية اتناء بحتهم الميداني على الكنوز داخل المغارة ومنهم من شلل بالكامل حفضنا الله وحفضكم ‘ لدلك يجب ان يكون الباحت حدرا من هدا المكان ويتخد احطياتاته الصحية للدغات الثعابين وباقي السموم ومن انهيارات الجدران وحتى للارواح الشريرة