تتخذ بعض الفنادق شهرة غريبة وهي انها تحتوي علي اشباح وترتبط بعض الفنادق بقصص الرعب والخيال حول موت احد الاشخاص وظهور شبحه في احدي الاماكن وعلي الرغم من خوف معظم الناس من الاشباح الا انه هناك دوما من يبحث عن الغريب والمثير فيقصودون تلك الاماكن يستأجرون غرف هناك للتحقق من هذه الاشباح وهو ما ثري الخيال لدي المؤلفين في الغرب فنجد العديد من الافلام عن فنادق مسكونة وتدور احداث الفيلم حول هذه الاشباح .
وتعتبر فكرة الاشباح نفسها ليس مرعبة حيث ان الرعب يأتي دوما في الاعمال السينمائية من وفاة الابطال في الفيلم نتيجة لاعمال هذه الاشباح وهو ربما ما ولد للعديد من الناس في واقع الحياة الخوف المفرط من هذه الاشباح علي الرغم انه ليست الاشباح كائنات مؤذية او تسبب الضرر الشديد والدليل انها تعيش حولنا في سكينة وبدون مشاكل ولكن الرغبة في الاثارة السينمائية كانت تحتم مزج الرعب بالاحداث وعلي الجانب الاخر تناولت السينما الاشباح كمادة للمواقف الطريفة المضحكة وهي التي خففت من خوف الناس من الاشباح او كما نعرفها في عالمنا العربي بالعفاريت ( الجن) وهناك العديد في الفنادق التي في عالمنا العربي تحتوي علي الاشباح ولكن يتكتم اصحاب المكان عنها خوفا من خسارة استثمارتهم اذا ما علم الناس بوجود جن في المكان وهو الامر الذي يخشاه اي صاحب فندق عربي بينما في الغرب يتفاخرون بذلك ويقومون بالدعاية له .