Main menu

Pages


 شيطان الإنس و هو مخلوق من أرقى طبقة من الجن و أقواها أيضا و أشرسها فمن صفاته العناد و المكر و الخبث
و دائماً هو مخالف للإنسان فى كل شئ فقد خلق لهذه الوظيفة و هى الوسوسة للبشر
و محاولة استمالة صاحبه للشرك و الفسوق و ارتكاب المعاصي و البعد عن كل ما هو صالح له
يقال أن القرين يولد أو يُنزل عند ولادة الإنسان و هو ظله الملازم له و هو ما يقوم بتحديد ما إذا كان الإنسان له إرادة
و نزعة إيمانية قوية أم لا
فالمؤمن لا يمكن أن يجذبه الشيطان لطريقه و لا يوجد للشيطان سلطان عليه
كما قال الله فى كتابه العزيز : ” إلا عبادك منهم المخلصين ” القرين لا يمكن حرقه و لا يموت لأنه مقرون بوجود الإنسان فليس بمقدر أى أحد مهما كانت قدرته فى حرق الجن
أن يستطيع التعامل مع هذه النوعية إلا إذا وهبه الله هذه الهبه و لكنه أيضاً لا يستطيع قتله
أو حرقه نهائياً و لكن يمكن تعذيبه و ترهيبه و ضربه حتى إذا لزم الأمر ذلك حتى ينصرف عن الإنسان .
القرين ماكر و عنيد و عادة يحضر على المريض و يسألوه من أنت فيقول أى إسم و لكن هذا يعد أيضا ضعف من المعالج
فيجب أن يكون المعالج ذكى و قوي و ذو مهارة فى اكتشاف هذه النوعية و يتحقق منها لأنه يتصرف مثل الإنسان تماماً
حتى صوته و نبراته و لكن بالطبع له علامات لكنها خفيه يمكن معرفته منها .
خلق الله تعالى القرين لتتحقق العدالة فى اتباع الإنسان الحق أو اتباع الباطل لضمان اختيار الإنسان ما بين الحق و الباطل بإرادته
يعتبر القرين هو الوسواس الخناث للإنسان فمثلا عندما يريد العبد أن يعبد ربه
و يصلي جميع الفروض هناك بعض الأسئلة المحبطه التى تدور فى رأسه منها
ماذا سوف تستفيد ؟ ، هل سوف تدخل إلى الجنة إذا قمت بالصلاة ؟
فهنا تكمن وظيفة القرين الأساسية و هى اختيار العبد إذا كان صحيحا فى اختيار طاعة الله أم لا
فلو تكاسل عن الطاعة و العبادة فقد أطاع الشيطان و ابتعد عن الدين ، و إن عصى شيطانه و استعاذ منه و ذهب لطاعة الله
فأصبح ليس لشيطانه سلطان عليه .
القرين يجعل بداخل الإنسان التردد و التشكك و التساؤل و في بعض الأحيان يجعل 
الإنسان مثل الذى له شخصيتان 
LHI. HGRVDK
HGRVDK