فعل الضغط المفرط جدا داخل الكرة الارضية ودرجات الحرارة المرتفعة جدا ينتج الالماس ’وليس في اي مكان في اعماق الكرة الارضية لاكن في مكان يكتر فيه الضغط والحرارة تقريبا سبعة مائة فهرنيت وبفعل البركان تسقط شضايا البركان مصحوبة ببضع الكيلوغرامات من هدا السائل , وعندما يبرد يتحول الى حجر الالماس وقد يتم اخفاؤه في اعماق الارض او ربما في سطح الارض, ويسهل اكتشافه بفعل الاجهزة المختصة والباهضة الثمن ويتواجد هدا الحجر الباهض التكلفة في استراليا وبوتسوانا والسيراليون وروسيا وجنوب افريقيا ولكن من النادر ان نجده في دول اخرى, ويحظي دائماً الماس بتقييم الإنسان منذ القدم، ويرجع اشتقاق اسمه إلي الأسم اليوناني "أداماس" الذي يعني "الشيء الذي لا يقهر أو لا يغلب" إيماءاً إلي صلابته، والتفسير وراء غلو ثمنه ندرة الحصول عليه وصلابته,لا توجد ألوان للماس فهو عديم اللون أو شفاف ويعتمد جماله على مدى اجتذاب النظر له وانعكاس الضوء على عينيك. واللون الوحيد والذى من الممكن أن تلاحظه بصعوبة فى وجود ضوء الشمس الميل للون الأصفر الفاتح.
ويشير إلي وزن الماس وليس لحجمه وتوجد مائة نقطة في القيراط، لذلك فإن الحجر الذى يكون به 50 نقطة يزن 1/2 قيراط.
والأحجار التي تزن قيراطاً كاملاً أكثر ندرة في الوجود ولها قيمة عالية جداً.
واختيار الجواهرجي تأتي علي قمة مقومات اختيار الماس، ونستخلص من ذلك أن الماس دليل علي الحب القوي لأنه دليل علي الجودة ودوام الحب للأبد.
والالماس ليس في متناول الجميع لانه نادر وباهض الثكلفة وتعمل شركات كندية واسترالية وبريطانية في الاختصاص في قطعه وصقله وبيعه للامراء والمليارديرات والملوك وكبار الجاه, ومن اسراره ان من يحمله يكون مقبولا ووسيما ويمتاز بصحة جيدة ويرد الشر والعين ’