ما معنى المنظور في مصطلح اهل الحفر واهل البحث والتنقيب ؟
المنظور من نظر الشيء اذ عاينه ورأه
وهكذا المنظور هو ان ترى الذهب والمجهورات ولكنك لا تستطيع ان تأخذ منها شيئا والسبب انه يوجد موانع تمنعك من الاخذ منها شيئا وهذه الموانع تنقسم الى اقسام
الماء
وهذا المانع يمنعك من الوصول الى الدفين لانك لا تستطيع ان تخترق الماء لان هذا المانع وهذا الحاجز فعل بطريقة لا يعرفها اهل العلم في هذا الزمان بل ان كثيرا من رؤساء الدول الكبرى يبحثون عن الطريقة العلمية لوضع مثل هذا المانع حتى لا يتوصل لهم في دوائرهم وايضا هذا المانع والحاجز ليس ضروريا ان يكون بسبب الجن او السحر او الطلاسم لا بل ان له طريقة علمية وصلت لحضارة الاسكندر لم تكتشف لغاية الان وهذه الطريقة اما ان تكون طريقة فيزيائية او معادلة حسابية واضرب مثال لها نحن نسمع عن حضارة المسلمين في الاندلس ان احد القصور له 360 شرفه في كل يوم دخل الشمس من شباك او شرفة السؤال كيف فعل هذا الاسلوب لغاية الان لم يكشف الامر لعلماء هذا العصر وايضا في الحضارة الفرعونية فعلت اشياء لغاية الان لم تكتشف فمثلا التحنيط وغيرها او المومياء . فمن تخطى الحاجز المائي لربما يصاب بامراض جلدية اة ان هذا الماء مخلوط معه شيء بحيث لا يمكنك من تجاوزه وان تجاوزت حصل ما لا يحمد عقباه..
وهذا المنظور او المغارة المنظور ترى الدفين امامك ولكنك لا تستطيع ان تتناوله بسبب الموانع
الضباب
فاذا دخلت على المغارة فانك ترى ضبابا يمنعك من الوصول والاقتراب لها فان رأيت
الضباب فلا تتجراء وتدخل لانك ستؤذى بسبب هذا الضباب الذي لربما يكون سما عليك وهذا من علامات المغارة المنظورة..
الدخان
السحر : ومن الموانع ايضا السحر وقد يخيل لك انك ترى وفي الحقيقة لا ترى ومن انواعه المطلسم او رصد المكان بجن وحبسه في الموقع ..
هذه بعض احوال هذه المغارة المنظورة مع العلم ان لها حلا وليس دائما يكون عن طريق الرقية الشرعية والقراءة لان الحلول اما حسابية او فيزيائية او معادلات وضعية وغيرها وسنتعرض لامكانية الحل في موضوعه في حل الارصاد وفكها باذن الله