عشبة تتميز برائحة مميزة ويضاف إلى أطباق الفول والجبن والبيض والخضروات ليمنحه فوائد ورائحة مميزين. ويوجد الزعتر في نوعين من الأشكال, الطازج أو المجفف. وعشبة الزعتر الاخضر الطازج هي عبارة عن أوراق صغيرة للغاية تنمو عليها حراشيف وسطح الورقة له لون أخضر فضي بينما الجزء السفلي له لون أبيض. ويعود أصل نبات الزعتر إلى المناطق المعتدلة في أوروبا وشمال أفريقيا وأسيا.
الزعتر لها تاريخ طويل من الاستخدام في الطب التقليدي والشعبي لمنافعه الصحية المتعددة, حيث أن فوائد الزعتر التي كان يستخدم من أجلها تشمل مشاكل الصدر والجهاز التنفسي مثل التهاب الشعب الهوائية واحتقان الرئة والسعال. ووجد الباحثون مؤخراً فوائد أخرى للزعتر مثل أنه يساعد في تخفيف آثار الجروح. وتعود فوائد الزعتر إلى الزيوت الطيارة الموجودة في الزعتر وهي الكارفاكولو والبورينول والجيرانيول وأهمها الثيمول.
استخدم المصريون القدماء الزعتر في التحنيط, بينما استخدم الاغريق الزعتر في الاستحمام والبخور في المعابد لأنهم كانوا يعتقدون أنها مصدر الشجاعة. واستخدم الزعتر في العصور الوسطى لابعاد الكوابيس بوضعه تحت الوسائد.
– منافع الزعتر
الزعتر يحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات الهامة للصحة, فهو أغنى المصادر من البوتاسيوم والحديد والماغنيسيوم والكالسيوم والمانجنيز والسيلينوم. وهو أيضاً غني جداً بفاليتامينات مثل فيتامين (ب) المركب وفيتامين (أ) في صورة البيتا كاروتين وفيتامين
(ج) وفيتامين
(ك) وفيتامين
(هـ). ويحتوي أيضاً على زيوت طيارة من أهمها الثيمول وهو اسم يأتي من اسم النبات نفسه الذي يسمى "ثايم Thyme" باللغة الإنجليزية. ويحتوي الزعتر أيضاً على مركبات متعددة مضادة للأكسدة, فيحتوي على مركبات الفلافونويد ومن بينها الأبجينين والناريجينين واللوتيولين والثيومونين.