الزوهري يطلق على الانسان الدي يملك خطين يقطعان يديه عرضا عكس بقيةالبشر .ويعتقد في المغرب ان هدا الشخص هو مفتاح استخراج الكنوز المرصودة والمحروسة بالجن.ففي كل سنة تسجل مراكز الدرك والشرطة حالات فقدان بعض الاطفال وتنشر وسط
المواطنيين حالة من الفزع والرعب خوفا على ابنائهم من سرقتهم واستغلالهم في امور شيطانية لا يقبلها ديننا الاسلامي.
ان فكرة الزوهري لاستخراج الدفائن امر غير منطقي وعمل سحري شيطاني لا اساس له من الصحة. وهده الافكار الخرافية نجدها منتشرة في المغرب وبعض دول شمال افريقيا . فعلينا ان نتحد ضد هدا العمل الجبان فكل من يشك في شخص يبحت عن الزوهري عليه ان يعلم ويخبر السلطات او الدرك او الشرطة .لان دلك عمل ومعتقد سحري يدخل دائرة الشرك بالله.فمن قتل روحا فجزاؤه جهنم .الزوهري شخص كباقي الاشخاص يمكن ان يكون مجتهدا ويمكن ان يكون كسولا .يمكن ان يكون فقيرا ويمكن ان يكون غنيا .فلا وجود لصحة هدا الاعتقاد الزائف.
وللاشارة فكلمة زوهر هو كتاب سحري اسرائيلي يسعى الى نشر الفساد والسحر فوق الارض قبح الله سعيهم.فالكنوز يا اخوة لها خرائط مضبوطة ولها معادلات حسابية دقيقة لابد من فكها لاستخراجه .فكما يعتمد المهندس على كشف المنجم نفس الطريقة يعتمدا الباحت عن الدفين.فبالرياضيات والهندسة تصل الامة هدفها وليس بالجهل والسحر والشرك بالله.